مداخلة بعنوان: مشاكل البحث العلمي الجامعي في الجزائر بقلم د. لوني نصيرة د. سي يوسف قاسي
مؤسسة حوافز
للدراسات و النشر و التدريب
بالتعاون مع مخبر التربية،
العمل و التوجيه - جامعة البويرة
ينظمان
ملتقى و طني
حول:
مشاكل و
معوقات البحث العلمي في الجامعة الجزائرية
يومي
08-09اكتوبر 2019- بالجزائر العاصمة
عنوان
المداخلة: مشاكل البحث العلمي الجامعي في الجزائر
المحور الأول: مشاكل و
معوقات متعلقة بالبحث العلمي بالجامعة الجزائرية
من إعداد الأستاذة:
- الدكتورة لوني
نصيرة، (أستاذة محاضرة قسم – ب- كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة البويرة)
- الدكتور سي يوسف قاسي، (أستاذ
التعليم العالي كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة البويرة)
ملخص:
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم المشاكل التي
يعاني منها البحث العلمي في الجامعة الجزائرية، أهمها عدم وجود قاعدة بيانات واضحة
وجادة للإمكانيات البحثية البشرية والمادية داخل المؤسسة البحثية، وكذا غياب
إستراتيجية واضحة في مجال البحث العلمي الذي يمثل ركنا أساسيا في حياة الأمم و
الشعوب.
وتم التوصل إلى تقديم اقتراحات للتغلب على هذه المشاكل،
و إعطاء حلول من شأنها النهوض بالبحث العلمي داخل الجامعة الجزائرية من أجل تطويره
والرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة.
الكلمات المفتاحية: البحث
العلمي،الجامعة الجزائرية، مشاكل البحث، الجزائر.
مقدمة:
يمثل البحث العلمي ركنا أساسيا في حياة الأمم و الشعوب،
وجزءا رئيسيا من وظائف الجامعة، وهو ركيزة من ركائز المعرفة الإنسانية في كافة
ميادين الحياة، اذ يمثل احد مقاييس الرقي والحضارة في العالم.
رغم أهمية البحث العلمي في تحديث وتطوير المجتمعات، إلا أننا
نلاحظ قصور في نشاطه في مؤسسات التعليم العالي اذ يعاني البحث العلمي في البلدان
العربية عامة والجزائر خاصة مشكلات عديدة مما أعاق ذلك دور عملية البناء والتقدم والتطور.
لقد أولت الجزائر اهتماما معبرا لتطوير وتجويد أداء
الجامعة والبحث العلمي بهدف مساهمتها في الإستراتيجية الوطنية للتنمية، حيث تجسدت
في الإصلاحات المتتالية للهيئات الإدارية والعلمية للتعليم العالي[1].
ويعد البحث العلمي أحد المهام الأساسية التي تميز
الجامعات في الوقت الحاضر حيث زاد إهتمامها به إلى جانب التعليم وذلك مع ظهور
النموذج الألماني للتعليم العالي بداية القرن التاسع عشر، فأصبح للجامعات دور
أساسي في منظومة البحث العلمي في أية دولة من دول العالم خاصة المتقدمة منها، حيث
أولت الجامعات فيها إهتماما كبيرا بالبحث العلمي فوفرت البيئة العلمية الملائمة
ورصدت أموالا ومعدات علمية لإنتاج المعرفة وإثرائها ونشرها[2].
وفي ضوء ما سبق يمكن القول أن البحث العلمي في الجزائر
يواجه الكثير من السلبيات التي تحول دون تحقيق أهدافه المرجوة، علما أن الجامعات
عموما هي البيئة المناسبة لإجراء تلك البحوث العلمية، وعليه نتساءل
عن ما هي الصعوبات والمعوقات التي يعاني منها البحث العلمي اليوم وكيف السبيل
لإعطاء دفع جديد له والنهوض به في بلادنا ؟
إن الإجابة عن الإشكالية يقتضي الأمر منا تبيان مفهوم
البحث العلمي وأهميته (المبحث الأول) ثم معالجة مختلف المشاكل و العراقيل (المبحث
الثاني)
المبحث الأول: مفهوم البحث العلمي و أهميته
المطلب الأول: مفهوم البحث العلمي:
الفرع الأول: التعريف العام للبحث العلمي
ذكر علماء المنهجية عدة تعريفات للبحث العلمي لا تخرج في
إطارها العام عن عملية التقصي المنظم والدقيق والشامل لجميع المعلومات الذي يقوم
به الباحث مؤهل أكاديمي ومختص علميا، إستنادا إلى الطريقة العلمية المتمثلة في
خطوات وقواعد المنهج العلمي بهدف الوصول إلى معرفة علمية دقيقة تتضمن اكتشاف سبل
تجديدها والإضافة عليها، أو تتضمن حلولا للمشكل المطروح، ونتائج علمية يمكن
تعميمها ونفلها للغير، و السماح بالاستفادة منها في إطار مشكلات مشابهة أو مطبقة
حال تكررها أو تجديدها مع إمكانية التدليل عليها والتأكد من صحتها وصحة تعميمها
بالأدلة والبراهين[3].
كما يعرف البحث العلمي بأنه نشاط فكري منظم يقوم به شخص
يسمى الباحث من اجل دراسة مشكلة معينة تسمى مشكلة البحث، تعالج بإتباع طريقة علمية
منظمة تسمى منهج البحث بغية الوصول إلى حصول ملائمة لعلاج المشكلة، ومن ثم الوصول إلى
نتائج قابلة للتعميم و هذا يسمى بنتائج البحث[4].
الفرع الثاني: خصائص البحث العلمي:
تتمثل في المميزات التي يتميز ويختص بها البحث العلمي،
ومنها البحث القانوني، دون غيره من الأعمال الإنسانية الأخرى، ويمكن استخلاصها من
مضامين تعريف البحث العلمي وهي:
1- البحث العلمي بحث منظم ومضبوط:
هو عمل علمي تقني، ونشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط
يقوم على المنهجية العلمية.
هذا يعني أن هناك منهج معتمد في كتابة البحوث يتمثل في
خطة علمية محددة الموضوعات تعبر عن التسلسل المنطقي لأحداث مبتدأة بعموميات
الظاهرة المدروسة ومنتهجة بخصوصيتها حتى يتم من خلالها تحليل مختلف الآراء والأفكار
المتعلقة بموضوع الدراسة[5].
2- يتكون البحث من أجزاء مترابطة هي: الشكل
والمحتوى والأسلوب
3- البحث العلمي نشاط قائم على عدد من
المرتكزات والمتطلبات المادية والمعنوية أهمها:
• عناصر بشرية مؤهلة تتميز بالقدرة الإبداعية والعلمية
في مجالي البحث العلمي والتخصص الأكاديمي.
• الدعم والتشجيع والتنسيق والتعاون على كافة المستويات
الشخصية والرسمية والدولية.
• تسهيلات إدارية ومكتبية متطورة بما في ذلك مصادر المعلومات
الحديثة وخدمات المكتبات والمعلومات المتقدمة.
• الالتزام بالقواعد العلمية والأخلاقية في البحث[6].
4- البحث العلمي يجمع بين النظرية والتطبيق: فهو من جهة
ينطلق من إطار نظري محدد يستعين به الباحث ويكسبه فهما أفضل لموضوع بحثه، و من جهة
أخرى فهو بحث ميداني لأنه يهدف إلى اختصار القروض و جمع البيانات المتعلقة
بالموضوع ميدانيا[7].
5- البحث العلمي هو نشاط إنساني هادف إلى
تحقيق عدد من الأهداف أهمها:
- إعداد جيل من
الباحثين المتميزين.
- المساهمة في تقديم
الاستثمارات العلمية.
- إيجاد الحلول العلمية
للمشكلات المتعلقة بخطط التطوير والتنمية.
- المساهمة في نقل وتوطين
التقنية وتطويرها[8].
- الرقي بمستوى
الدراسات العليا.
- توطيد العلاقة بين
المجتمع المحلي و شركاء القطاع الخاص.
6- يتميز بالتفسير والتعميم: حيث يقدم البحث
العلمي التفسيرات المنطقية والعلمية للظواهر بمختلف أنواعها، بحث يستخدم المعرفة
العلمية لتفسير الظواهر والأشياء بواسطة مجموعة من المفاهيم النظرية، ويسمح البحث
العلمي بتعميم نتائجه، لان المعلومات والمعارف لا تكتسب الصفة العلمية إلا إذا
كانت بحوثا معممة وفي متناول أي شخص[9].
المطلب الثاني: أهمية البحث العلمي:
يلعب البحث العلمي دورا أساسيا في عصرنا الحاصر بوصفه
وسيلة لتطوير المعرفة والتجديد والابتكار والاختراع، فبفضله تمكنت بعض الدول أن تحقق
تقدما كبيرا والانتقال من التخلف إلى مصاف الدول المتقدمة.
الفرع الأول: أهمية البحث العالمي بالنسبة للباحث
تعود البحوث العلمية بالنفع على الباحثين بعدة أمور أهمها:[10]
• زيادة الثقافة والمعرفة من خلال جمع البيانات والوثائق
والمصادر والمراجع المتعددة حول البحث، فكلما زادت المعلومات في الموضوع، و أصبح
الباحث متفوق.
• الإدراك الصحيح لموضوع البحث حيث ينبغي على الباحث أن
يتعمق في الموضوع المعني ليتمكن من دراسة والتعامل معه.
• معرفة المجال الذي يناسب الباحث يحدد الباحثون من خلال
بحث المواضيع التي تناسبها وتجذبهم للبحث فيهان فالبحث لا يتعلق فقط بمجرد إتمام
الدراسة ونشرها بل يحدد الباحث الحقوق العلمية التي يرغب بدخولها في المستقبل
• القدرة على الانجاز بشكل فردي أو جماعي حيث يتمكن
الباحث بواسطة انجازه للبحوث، من تعلم كيفية الموازنة بين العمل الذي يقع على
عاتقه بشكل فردي وبين التنسيق في العمل كمجموعات.
الفرع الثاني: أهمية البحث العلمي بالنسبة للمجتمع
تكمن فيما يلي:[11]
- يؤدي البحث العلمي إلى خلق ثقافة:
- تستنتج الأبحاث العلمية للباحثين فرصة رفع مستوى
المعرفة العام.
- يساهم في تقديم رؤية عن المستقبل، والاتجار الذي تسير
فيه المجالات المعرفية، و مدى تطويرها.
- تساهم الأبحاث العلمية في إنجاح الأعمال التجارية والمشاريع.
- ينتمي البحث العلمي أساليب ومنهجيات وآليات متطورة لإجراء
الدراسات.
- تؤدي الأبحاث العلمية إلى تنمية الاقتصاد
المبحث الثاني: معوقات البحث العلمي و مقترحات النهوض به[12]
المطلب الأول: معوقات البحث العلمي
أثبتت الدراسات لأجل بناء قاعدة علمية قوية، لابد من
توافر دعامتين أساسيتين هما رأس المال البشري الذي يتمتع بقدرات فكرية وعلمية
(الفرع الأول)، ورأس المال المادي الذي يوفر المصادر المادية من اجل القيام
بالنشاط الفكري ( الفرع الثاني).
الفرع الأول: معوقات متعلقة بالمواد البشري تتمثل فيما يلي:[13]
- قلة عدد الباحثين و المختصين، و ندرة تكوين فرق بحثية
متكاملة، وإهمال التكوين المستمر لهم.
- اهتمام تكوين الباحثين في اللغات الأجنبية وفي مجال
استعمال التكنولوجيات الحديثة.
- عدم التخطيط الجيد للبعثات العلمية والإيفاد إلى
الخارج رغم التكاليف الكبيرة التي تتحملها الدول العربية في هذا الصدد.
- عدم توافر المناخ العلمي المحفز والمشجع للبحث العلمي
واستثمار القدرات الإبداعية والابتكار للأفراد.
- عدم وجود حركة أكاديمية كافية كتلك التي يتمتع بها
البحث العلمي في الدول الغربية[14]
- افتقار الكثير من المشاريع البحثية للمحتوى التطبيقي،
وانفصال الغايات المؤطرة للبحوث عن واقع المجتمع ومشاكله المختلفة.
- غياب قواعد بيانات واضحة تكشف الإمكانيات البحثية
البشرية والمادية، ترصد المنجز من الأعمال والدراسات، حرصت على ملامسة القضايا والموضوعات
بشكل منسجم ومتوازن.
- ضعف صيغ التعاون والشراكة بين المؤسسات والمخابر
البحثية من جهة، وبين هذه المؤسسات وغيرها من المؤسسات الداعية لقضايا التنمية (
سواء مؤسسات الدولة أو تلك المستقلة عنها)
الفرع الثاني: معوقات متعلقة بالاتفاق المادي:
تتمثل فيما يلي:
لا يمكن للبحث العلمي أن يتم إلا إذا توافر المال اللازم
له، والمال شرط ضروري من عناصر البحث العلمي، حيث يشير تقرير التنمية الإنسانية
العربية إلى أن تمويل البحث العلمي في العالم العربي من أكثر المستويات تدينا في
العالم، إذ لم يتجاوز معدل الإنفاق على البحث العلمي نحو 3% دولار فقط مقابل 40
دولار في ألمانيا، و 60% في اليابان و 68 دولار في أمريكا[15]
تخصص الجزائر 27% من الناتج المحلي للبحوث العلمية فقط،
ورغم أن الاعتمادات المالية المخصصة للبحوث العلمية في السنوات الأخيرة أصبحت أفضل
مما كانت عليه، إلا انه نسبة ضعيفة مقارنة مع الدول المتقدمة.
وعليه ضعف التمويل المالي للبحث العلمي هو نتيجة لعدم
وجود خطة إستراتيجية واضحة للتنمية، وعدم فهم وتحديد لدور البحث العلمي في هذه الإستراتيجية،
فلا يمكن تقديم أموال كافية و محفزة على النمو الموجود في الدول المتقدمة[16]
حيث انه لا يوجد هناك استثمار في مجال البحث العلمي،
بمعنى يمكن من استثمار الأبحاث القابلة للتطبيق في مجالات النظم في الأسواق المحلية
والعالمية، ويحظى ذلك إلى المنافسة الشديدة أو
العنف في تسويق الأبحاث، كما انه لا وجود لتشجيع استثمار رسمي وغير رسمي في
الجامعات والشركات على الأبحاث الخارجية الأجنبية في مجالات تقنية المعلومات والنظم[17]
المطلب الثاني: مقترحات النهوض بالبحث العلمي
الفرع الأول: المقترحات المتعلقة بسياسة البحث العلمي
تمثل في:
1- أن يولد في الجامعة الجزائرية
قرار سياسي رشيد، يقوم على تبني القناعة الأكيدة بان البحث العلمي هو جزء من
حياتنا وكياننا، وهو جزء من أمن الشعوب وسيادتها، وأنها بدونها تبقى دولة نامية
متخلفة في المجال العملي والتكنولوجي.
2- تسهيل إجراءات الحصول على
التفرغ العلمي مع وجود ضوابط مرنة لذلك[18]
3- إنشاء مراكز لتسير البحث مستقلة
عن الإدارة الجامعية.
4- إنشاء مراكز بحث تجمع التخصصات
الكبرى، وربط الجامعات بشبكات وقواعد المعلومات الدولية.
5- تشجيع نشر نتائج البحث العلمي
الجامعي.
6- حسن استعمال الوسائل العلمية عن
طريق إنشاء مراكز جهوية للوسائل العلمية حتى يتمكن الباحث تحقيق تلاءم أحسن بين
التكوين والبحث والتنمية[19]
7- تشجيع العقول و الأدمغة العربية
المهاجرة على العودة إلى أوطانهم الأصلية وذلك بتوفير كل الإمكانيات المتوفرة
بالدول المتطورة، وتقديم لهم الوعود بمساعدتهم وعدم الوقوف في طريق بحوثهم وإبداعاتهم
العلمية[20]
الفرع الثاني: المقترحات المتعلقة بتمويل البحث العلمي
تتمثل في ما يلي:
1- العمل على زيادة الميزانية
المخصصة للبحث العلمي في الجامعة، مع تقديم الحوافز سواء مادية أو معنوية لعضو
هيئة التدريس الباحث.
2- العمل على التوسع في اصدرا
المجالات العلمية في الجزائر وعدم حصر
النشر لأغراض الترقية لكل مجال من العلوم في مجلة واحدة فقط.
3- مطالبة الجامعات بتقديم الدعم
للباحث للمشاركة في المؤتمرات العلمية في الدول المختلفة، مع عدم التمييز بين
المواضيع العلمية والإنسانية، وكذا العمل على الربط بين البحوث المنشورة لعضو هيئة
التدريس بالراتب والمكافئات الممنوحة.
4- زيادة الاهتمام بالبيئة
الجامعية السائدة في الجامعة بالعمل على تقليل عبئ التدريس لتوفير الزمن المتوفر
للبحث العلمي، وتشجيع العمل المشترك بين أعضاء هيئة التدريس مع توحيد تعليمات
الترقية في الجامعة، على أن يكون تنفيذها ملزما للجميع.
5- الإسراع في إنشاء قاعة بيانات
شاملة لوزارة التعليم العالي، وهيئة الاعتماد تشمل جميع أعضاء هيئة التدريس في
الجامعات مع الالتزام بإبلاغ التعليم العالي في حالة ترك الجامعة إلى جامعة أخرى
إذا تحقق ذلك ستكون هذه القاعدة بمثابة الضبط الذاتي لأعضاء هيئة التدريس وتحركاتهم[21]
خاتمة
من خلال ما سبق ذكره نتوصل إلى
نتيجة عامة مفادها المشاكل التي تحول دون مساهمة البحث العلمي بشكل فعال في
التنمية في الجزائر، يرجع بشكل أساسي إلى غياب إستراتيجية واضحة في مجال البحث
العلمي.
وعليه بإمكاننا اقتراح
سبل إخلال مشاكل و معوقات البحث العلمي و تخطيها المتمثلة في:
- الاهتمال بالباحث و توفير المناخ المناسب الذي يعمل على استقرار نفسيته
ودعمها.
- العمل على تطوير الباحث من خلال دورات تدريبية داخل الوطن وخارجه تسمح له
بالاحتكاك بنظرائه والاستفادة من تجاربه.
- العمل على توليد الثقة والقناعة بان البحث العلمي جزء من حياتنا يحقق امن
شعوبنا ويدعم سيادتنا وبدونه تبقى الدولة متخلفة.
- ربط مشاريع الأبحاث العلمية بأهداف المجتمع والقضايا المختلفة له لحل مشاكل
بشكل علمي دقيق وليس مجرد أبحاث توقيعية آنية لا جدوى منها.
- رصد الأموال اللازمة بشكل متصاعد بما يضمن استمرارية ونوعية البحث والباحث
قصد تشجيع الإبداع وعودة التميز والاحترافية في التعاطي مع الظواهر.
- العمل على إيجاد خطة إستراتيجية واضحة على مستوى متوسط وبعيد المدى ضمن
شروط صارمة علمية وإدارية عبر مستويات مختلفة قاعدية وعليا بإشراك كل الفعاليات
اللازمة عمومية وخاصة، فردية وجماعية.
- أن البحث العلمي عصب التطور والازدهار والرقي إلى مصاف الدول المتقدمة
لتبوء مكانة حضارية مرموقة ضمن مسار تاريخي للأمم في مسيرة البشرية إلى قيام
الساعة.
- ضرورة الاستثمار في مجال العلمي والمعرفة لان محصلة هذا الاستثمار هو أساس
التنمية على حد تعبير شكسبير "إذا أردت أن تنطلق فاستثمر فلا شيء يأتي من
لاشيء"
[1] حنان بشتة ، نعيم بوعموشة،
البحث العلمي في الجامعة الجزائرية بين المفهوم النظري والممارسة الأكاديمية، مجلة
دراسات في علوم الإنسان والمجتمع ، جامعة جيجل، العدد الأول، ديسمبر 2018، ص 146.
أنظر كذلك قول الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم
العالي " أن الوزارة تعمل على إدخال البحث العلمي في خطط التنمية التي تنفذها
الدولة في المجالات الاقتصادية و الزراعية"، راجع الموقع الالكتروني masrawy.ocm
[2] فلاح كريمة، مداح عرايبي الحاج، البحث العلمي
في لجامعات الجزائرية: الواقع و مقترحات التطوير، مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا،
العدد 15 جامعة حسيبة بن بوعلي، شلف، الجزائر، ص 208.
[3] عبد المنعم نعيمي، تقنيات إعداد الأبحاث
العلمية القانونية المطلوبة و المختصرة، دار بلقيس للنشر، الجزائر، 2018، ص 13
[4] عطا حسن درويش، نجوى
فوزي صالح، وسيم خضر أبو خضر أبو صقر، محمد راتب كلغ، دليل معايير جودة البحث
العلمي، متوفر على موقع الواب بصيغة pdf وسيلية فعالة للتدريب على التفكير العلمي وربط الظواهر جديا و
الوصول إلى نظام أفضل من النظم السائدة
[5] بشير هادي عودة، عدنان فرحان الجوارين، عوائق
البحث العلمي ومتطلبات النهوض به في الدول العربية، مجلة القرى،كلية الإدارة
والاقتصاد للعلوم الاقتصادية والإدارية 2016، جامعة الكوفة العراق، السنة 12،
المجلد 14، العدد 28
[6] ربحي مصطفى عليان، البحث العلمي، منهجية وأساليب،
إجراءاته ، بيت الأفكار الدولية، عمان، الادرن، 2001، ص 23.
[7] عبد المنعم نعيمي، المرجع السابق، ص 25.
[8] فطوم بلقبي، عوائق البحث العلمي في الجامعات
الجزائرية، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة قسنطينة، جوان 2015، عدد 40، مجلد ب، ص
650.
[9] يسمسنة خدنة، البحث
العلمي في الجامعة الجزائرية من خلال مذكرات تخرج طلبة الماجستير في العلوم الإنسانية
و الاجتماعية، أطروحة دكتوراه، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد
لمين دباغين، سطيف 2 ، ص 154.
[10] راجع الموقع
الالكتروني:mawadoo3
[11] راجع الموقع
الالكتروني: في السابق
[12] شريفة معدن، واقع
البحث العلمي في الوطن العربي في ظل الفجوة المعرفية العالمية، مجلة العلوم
الانسانية بجامعة أم البواقي، عدد38، ديسمبر2012، ص 82.
[13] يعتمد قطاع البحث
العلمي في الجزائر على التمويل الحكومي حيث تخصص الدولة ميزانية لقطاع التعليم
العالي و البحث العلمي تقدر بــ 6% من ميزانية التسيير و 1.4 من الناتج المحلي
الخام.
[14] عادل رضوان، واقع
البحث العلمي في الجزائر و معوقاته، دراسة مقارنة مع تونس و المغرب، مجلة المعيار
المركز الجامعي احمد بن يحي الونشريسي، تيسمسيلت، العدد 18، جوان 2018، ص 313.
[15] بريعم سامية، معوقات
البحث العلمي في العالم العربي و الاستراتيجيات المقترحة لتطويره، أعمال المؤتمر
الدولي التاسع، أغسطس 18-19 2015، الجزائر، مداخلة منشورة في مجلة جيل حقوق
الانسان:www.jilrc.com
[16] نجاة عبو،معوقات البحث
العلمي الأكاديمي في الجامعات الجزائرية، أعمال المؤتمر الدولي التاسع، الجزائر،
اغسطس 18-19، 2015 مجلة جيل حقوق الإنسان، ص 04.
[17] وليد حمد الروبي،
معوقات البحث العلمي في نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات من وجهة نظر
الباحثين و المهتمين، مجلة مجاميع المعرفة، عدد06، 2018، ص 32.
[18] عبد الله محمد الصقر، واقع البحث العلمي في
الجامعات السعودية و مقترحات للتطوير (دراسة تحليلية)، مجلة كلية التربية بالسويس،
المجلد 5، العدد 1، جامعة قناة السويس يناير 2012، ص167.
[19] عيسى بن صديق، البحث
العلمي في الجزائر بين غياب السياسة وثقل مهمة التنمية، مجلة حوليات الجزائر 1998،
ص 104.
[20] على سايح جبور، البحث
العلمي في العالم العربي، معوقات و آليات التطوير، مجلة الشامل للعلوم التربوية والاجتماعية
جامعة الشهيد حمة لخضر، الوادي، المجلد 1 ،العدد1، جوان 2018، ص 120.
[21] فايز جمعة النجاره،
معوقات تطورات البحث العلمي في الجامعات الأردنية، مجلة المتقال للعلوم الاقتصادية
والإدارية، المجلد1، العدد1، كانون الثاني 2015، ص129-130.