المنهج الوصفي
مقدمة
ليس
هناك منهجا في البحث أكثر انتشارا من المنهج الوصفي، ذلك المنهج الذي يشمل البحوث
التي تركز على ما هو كائن الآن في حياة الإنسان والمجتمع. والمنهج الوصفي واستقصاء
ينصب على ظاهرة من الظواهر كما هي قائمة في الحاضر بقصد تشخيصها وكشف جوانبها
وتحديد العلاقات بين عناصرها أو بينها وبين ظواهر أخرى.
إن
البحث الوصفي لا يقف عند حدوث وصف ظاهرة وإنما يذهب إلى ٲبعد من ذلك فيحلل ويفسر
ويقارن ويقيم بقصد الوصول إلى تقييمات ذات معنى بقصد التبصر بتلك الظاهرة. فضلا عن
أن الأبحاث الوصفية لا تقتصر على التنبؤ بالمستقبل بل إنها تنفذ من الحاضر إلى
الماضي لكي تزداد تبصرا بالحاضر.
أن
من يتصدى للقيام بهذا اللون من الأبحاث لابد أن يلتزم بعدد من الخطوات العملية
التي تتلخص بالاتي:
أولا:
1. تحديد
المشكلة وإبراز أهميتها.
2. تحديد
هدف البحث.
3.
حدود البحث.
4.
تحديد المصطلحات.
ثانيا: الدراسات السابقة وتشمل:
1. تصنيفها.
2. تلخيصها.
3. الاستنتاجات
عن تلك الدراسات.
ثالثا: منهج البحث
1. تحديد
مجتمع البحث.
2.
العينة.
3.
أداة البحث.
4. الوسائل
الاحصائية.
رابعا: عرض نتائج البحث ومناقشتها.
خامسا: التوصيات والمقترحات.
سادسا: مصادر البحث.[1]
التعريف والاهداف
يهتم
المنهج الوصفي بدقة ذكر الخصائص والمميزات للشيء الموصوف معبرا عنها بصورة كمية وكيفية،
ويكثر استخدام هذا المنهج في المجالات العسكرية، وكذلك في الدراسات الإنسانية،
فيما يصعب تطبيق المنهج التجريبي، ويمكن تعريف هذا المنهج بأنه طريقة من طرق
التحاليل والتفسير بشكل علمي، للوصول إلى أغراض محددة لوضعية اجتماعية معينة، أو
هو طريقة لوصف الظاهرة المدروسة وتصويرها كميا عن طريق جمع معلومات مقننة عن
المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
وأما
أهدافه فيوضحها التعريف السابق، ويمكن ذكرها على النحو التالي:
- جمع معلومات حقيقية، ومفصلة لظاهرة معينة.
- تحديد المشكلات الموجودة، أو توضيح بعض المظاهر.
- تحديد ما يفعله الأفراد في مواجهة مشكلة محددة.
- إجراء مقارنات مع الظواهر الأخرى، أو بين حال الظاهرة في أوقات متباينة.
- إيجاد العلاقة بين الظواهر.
- تحديد أفضل السبل والأدوات والآلات والمعدات للرصد، من مختلف الجوانب، وبما يسمح للباحث بتقدير أفضل ودق للموقف، حتى يتجنب المفاجآت، ويقدر على الإنذار المبكر.
الأسس المنهجية للبحوث الوصفية
تستند
البحوث الوصفية إلى أسس منهجية أهمها: التجريد، والتعميم.
أ. التجريد:وهو عملية عزل وانتقاء مظاهر معينة من كل عياني، كجزء من عملية تقويمية، أو توصيلية إلى الآخرين، ولا تعارض بين التجريد وبين كون المواقف الاجتماعية أكثر تعقيدا من المواقف الفيزيائية، فالظواهر الفيزيائية – من حيث البساطة والتعقيد– مثل الظواهر الاجتماعية بحاجة إلى منهج علمي دقيق وأدوات قياس مناسبة.
كما
لا تعارض بين التجريد، وكون كل واقعة اجتماعية متفردة، لان تفرد الحادثة الاجتماعية
هو تميز في الكم والكيف، وحين تجرد فان الفروق الكيفية لا تغفل، ولا تعارض بين
التجريد، وبين كون الحادثة الاجتماعية متفردة بدعوى انها ذات خصائص منفصلة بعضها
عن بعض، فالحقيقة ان لا فصل بين خصائص الحادثة الاجتماعية، والتجريد في كل الأحوال
عمل علمي أساسي.
ولا
تعارض بين التجريد، وبين اقتراب التجريد من ظاهر الأشياء، وليس من باطنها، بحيث
يخشى عدم تطابق الظاهر مع الباطن، لان المظاهر الخارجية – كما في حال السلوك
الإنساني الخارجي – ليست معزولة عن المظاهر الباطنية، فيمكن باستخدام منهج– أو
مناهج مختلفة– بلوغ الداخلي منه.
ب. التعميم: إذا صنفت الوقائع على أساس عامل مميز، أمكن استخلاص حكم أو احكام تصدق على فئة معينة منها وذلك هو التعميم، وقد يكون التعميم شاملا، فيسبق بكلمة كل، أو جميع، أولا واحد، وقد يكون جزئيا، فيسبق بكلمة بعض، وبالتعميم نصل بما استقرأناه، إلى ما لم نستقرئه.[2]
أنواع البحث الوصفي:
تصنف
البحوث الوصفية في أربعه مجموعات وهي:
أولا:
الدراسات المسحية.
ثانيا:
دراسة العلاقات.
ثالثا:
الدراسات التطورية.
رابعا:
الدراسات التتبعية.
أولا: الدراسات المسحية
إن
الدراسات المسحية تتضمن جميع البيانات لعدد كبير من الحالات بقد تشخيص أوضاعها أو
جوانب معينة من تلك الأوضاع دون الاقتصار على حاله واحده. تفيدنا نتائج هذه
الدراسات عادة في حل الكثير من المشكلات بما تقدمه من معلومات تشخيصية عن
الموضوعات المتصلة بتلك المشكلات.
وتختلف
الدراسات المسحية فيما بينها من حيث مجالها أو سعة موضوعها فمنها ما يمتد على أمة
بأكملها ومنها ما يقتصر على مادة من المواد في مرحلة دراسية معينه، ومنها ما يقع
بينهما.
كما
أن هذه الدراسات تختلف في عدد العوامل والجوانب التي ندرسها بالاضافة إلى اختلافها
في أساليب جمع المعلومات، ففي حين تستخدم بعض هذه الدراسات الاستبيانات، تجد أن
الدراسات مسحية أخرى تستخدم أسلوب ألمقابله أو الملاحظة أو الاختبارات والمقاييس
المختلفة.
أن
الدراسات المسحية على أنواع سوف نستعرضها بما يأتي:
1. المسح
التعليمي.
2. تحليل
الوظائف.
3. تحليل
المحتوى.
4. مسح
الرأي العام.
1. المسح التعليمي: تنطلق أهميه هذا النوع من الدراسات لما لنتائجها من قيمة للعاملين في التعليم بهدف رسم الخطط المؤدية لرفع مستواه وزيادة كفاءته عن طريق القيام بمسح عامة عن التعليم أو بعض جوانبه للتعرف على مدى التقدم فيه وتشخيصا لبعض مشكلاته.
إن
الدراسات المسحية التعليمية يمكن أن تغطي بعض أو كل الجوانب الاتية:
أ.
الجانب التنظيمي والقانون الاداري الخاص بالتعليم.
ب.
الجانب المالي.
ج.
خصائص العاملين في التعليم.
د.
أحوال الطلبة.
ه.
المناهج وطرق التدريس.
و.
الإطار الاجتماعي والثقافي للتعليم.
2. تحليل الوظائف: أسلوب البحث يمكن الباحث من جمع معلومات عن واجبات العاملين ومسؤولياتهم والنشاطات الخاصة التي يقومون بها أثناء الخدمة ومراكزهم وعلاقتهم داخل التنظيم الإداري، وكثيرا ما يتجه التحليل إلى تحديد مطالب العمل وظروفه والمواصفات التي ينبغي أن تتوافر في القائم به حتى يتمكن من أداء هذا العمل بكفاءة ونجاح وهي:
أ.
الكشف عن نواحي الضعف والتكرار في إجراءات العمل وظروفه.
ب.
تصنيف الوظائف.
ج.
تقدير الأجور والرواتب.
د.
تحديد شروط المرشح.
ه.
وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب.
و.
وضع برامج التدريب.
ز.
اتخاذ القرارات الخاصة بنقل الموظفين.
ح.
توفير الأساس النظري لدراسة المهن والوظائف المختلفة.
وأخيرا
لا بد من الأخذ بنظر الاعتبار وزن الأهمية النسبية لكل عنصر أثناء التحليل لتقديم صورة
واضحة عن الوظيفة والمواصفات المطلوبة لها.
3. تحليل المحتوى: إن طريقة تحليل المحتوى تتضمن تحليل وملاحظات ٳنتاجات الأفراد اللفظية، والمكتوبة وهي تشبه بدرجة كبيره البحث التاريخي غير أن وجه الاختلاف هو أن البحث التاريخي وثيق الصلة بالماضي في حين أن طريقه تحليل المحتوى تنصب على قضايا الحاضر.
لقد
استخدمت طريقة تحليل المحتوى في دراسة أشكال وسائل الاتصال وفي أبحاث القيمة حيث
نجد أن هذه المتطلبات تتضمن التصنيف ووحدات التحليل ووحدات للتعداد وقواعد واضحة
وصريحة لطريقه التحليل (خطوات التحليل). وقياس الثبات والصدق، والحصول على تصنيف
ملائم للبحث.
- التصنيف: لا بد أن يستخدم الباحث تصنيفا ملائما لطريقه البحث وهدفه وطبيعة بياناته.
- وحده التحليل: لا بد للباحث أن يستخدم في التحليل الأسلوب الملائم الذي قد يكون فكرة، أو كلمة، أو جملة، أو موضوع...الخ.
- وحدة التعداد: لابد للباحث أن يستخدم التكرار أو أية وسيلة أخرى مع الأخذ بنظري الاعتبار أوزان كل وحده
- خطوات التحليل: لابد من قراءة الموضوع والصفحة والصنف وتفريغ نتائج التحليل في جداول التحليل.
- الصدق في تحليل المحتوى: يتم عادة بالاعتماد على حسن اختيار العينة ومدى تمثيلها للمجتمع المدروس وملائمة التصنيف لأهداف البحث.
- الثبات في تحليل المحتوى: لا بد من الاتساق بين المحللين من ناحية واتساق الباحث مع نفسه عبر الزمن.
4. مسح الرأي العام: الرأي العام: هو تعبير الجماعة أو الجمهور عن رأيه ومعتقداته واتجاهاته في وقت معين بالنسبة لموضوع يخصه أو قضية مهمة أو مشكلة يعاني منها.
إن
القائمين بهذا النوع من الدراسات يتبعون وسائل كثيرة للحصول على المعلومات، وقد
تكون هذه الوسائل استبيانات أو مقابلات ولا بد في هذا المجال أن ننبه إلى ضرورة
الحصول على عمل حساب للمتغيرات التي تؤثر في اجابة المجيبين كالمركز الاقتصادي أو
الاجتماعي أو الجنس...الخ.
ثانيا: دراسة العلاقات
يهدف
هذا النوع من الدراسات إلى استقصاء العلاقات بين الحقائق التي يتم جمعها لغرض
الوصول إلى تبصر أعمق عن هذه الحقائق ثم تقدير طبيعة الوضع القائم بشكل أفضل،
ولهذا تعتبر دراسة العلاقات ذات مستوى متقدم من الدراسات الوصفية. تصنف دراسة
العلاقات إلى ثلاثة أنواع وهي:
1. دراسة الحالة: تعني هذه الطريقة دراسة شخص أو مجموعه من الأشخاص في نقطة واحدة عبر فترة زمنية محددة بقصد الكشف عن سلوك أو بعض جوانب السلوك للفرد أو مجموعة الأشخاص. إن دراسة الحالة تختلف عن الدراسة المسحية في عدة أمور منها:
تتجه دراسة الحالة إلى التوصل إلى معلومات عن
عدد قليل من المعلومات. تنشغل دراسة الحالة بالفحوص في العوامل المحددة للسلوك في
حين تنشغل الدراسة المسحية بالوصف الدقيق لسطح الظواهر.
تحرص دراسة الحالة باستخدام اكبر عدد من وسائل
البحث في حين تقنع الدراسة المسحية بأقل ما يمكن من أدوات البحث. يغلب على دراسة
الحالة الأسلوب النوعي في حين يغلب على الدراسة المسحية الأسلوب الكمي. تكون
العينة صغيرة في دراسة الحالة بينما تكون العينة كبيرة في الدراسات المسحية.
2. الدراسة المقارنة للأسباب: تهدف هذه ألطريقه إلى اكتشاف الأسباب الممكنة لا نموذج معين من السلوك بمقارنة مجموعة من الأشخاص يتوافر فيهم هذا النوع من السلوك بمجموعة أخرى مشابهه لهم لكنهم لا يتوافر فيهم هذا النموذج من السلوك.
إن طريقة الدراسة المقارنة للأسباب تستخدم عندما
يتعذر استخدام ألطريقه التجريبية في بحث أسباب بعض الظواهر في العلوم السلوكية
بالاضافة إلى أن الطريقة التجريبية كثيرا ما تكون مكلفه للوقت والجهد والمال.
غير أن هذه الطريقة لها حدودها منها تعقد
الظاهرة النفسية والاجتماعية وتحديدها إذا كان متغير من المتغيرات سببا أو نتيجة
مع ذلك فٳن الدراسة المقارنة للأسباب همزة وصل وخطوة انتقال بين الدراسات الوصفية
والدراسات التجريبية.
3. الدراسة الارتباطية: إن هذا النوع من الدراسات يفيد في تقدير العلاقة بين متغير أو أكثر من ناحية وفي التعرف على مدى هذه العلاقة من ناحية أخرى. إن الدراسات الارتباطية تفيد في التنبؤ غير أن العلاقة بين المتغيرات لا تعني علاقة سبب ونتيجة.
ثالثا: الدراسات التطويرية
إن
الدراسات التطويرية لا تتناول الوضع القائم للظواهر والعلاقات المتداخلة بين بعضها
البعض حسب، بل أنها تتناول أيضا التغيرات التي تحدث للظواهر عبر الزمن. وهناك
نوعان من هذه الدراسات هما:
1. دراسات
النمو.
2.
دراسة الاتجاه.
1. دراسات النمو: لقد قدم علم النفس معلومات عن النمو العقلي واللغوي والانفعالي والاجتماعي...، الخ، وقد أفاد علم النفس في الحصول على هذه المعلومات من طريقتين في البحث تعرف إحداهما بالطريقة الطولية والثانية بالطريقة العرضية.
إن الفرق بين الطريقتين ينحصر في أن العينة تكون
صغيرة في الطريقة الطولية في حين تكون العينة كبيرة في الطريقة العرضية، كما أن
الطريقة الطولية تتناول عدد ٲكبر من جوانب النمو بينما تكتفي العرضية بعدد ٲقل من
العوامل فضلا عن أن الطريقة الطولية اقل اقتصادا في الجهد والوقت والمال إذا ما
قورنت بالطريقة العرضية.
2. دراسة الاتجاه: إن هذا النمط من الدراسات يعتمد على جمع المعلومات في أوقات مختلفة لاستقراء اتجاهات منها والتنبؤ بما ينتظر حدوثه في المستقبل.
قد زاد الاهتمام بهذا النوع من الدراسات له
محاذيره إذ أن التنبؤات لهذه الدراسات وبخاصة تلك التي تكون على المدى الطويل
كثيرا ما يثبت عدم صدقها في الواقع بسبب وقوع حوادث مفاجئة.
رابعا: الدراسات التتبعية
إن هذا النوع من الدراسات يتناول مجموعة من
الأشخاص سبق وٲن تم دراستهم في مرحلة من مراحل حياتهم أو نمو دراستهم بقصد التعرف
على أحوالهم وظروفهم ومشكلاتهم.
وتعالج بعض الدراسات فئات كبيرة من الأشخاص في
حين تركز بعض الدراسات على فئة معينة من الأشخاص ذات مواصفات معينة كما أن بعض
الدراسات تتناول عددا كبيرا من المتغيرات نجد أن دراسات أخرى تقنع بعدد قليل من
العوامل والمتغيرات.
تقييم البحث الوصفي:
يعد
البحث الوصفي كما سبق وٲن ٲشرنا - أكثر أنواع المناهج انتشارا في دراسة الظواهر
النفسية والتربوية، وٲنه يمكن اعتباره يشابه دراسة استطلاعية تمهد لأبحاث تجريبية،
إذ يمكن أن تكون نتائجه فروضا تبدأ بها الأبحاث التجريبية.
ومع
هذه القيمة للأبحاث الوصفية فٳن هذا اللون من البحوث يعاني من صعوبات يمكن حصرها
بالآتي:
1. صعوبة
التوصل إلى الحقائق الموضوعية الدقيقة.
2. صعوبة
وجود المصطلحات الفنية.
3. صعوبة
فرض الفروض.
4. صعوبة
الملاحظة والتجريب.
5. صعوبة
التعميم والتنبؤ.[3]
مجالات تطبيق المنهج الوصفي
لا
غنى عن البحث الوصفي في العلوم السلوكية ككل، لأنها تحقق هدفين أساسين، هما تزويد
العاملين في المجالات الاجتماعية، والنفسية، بمعلومات حقيقية عن الوضع الراهن
للظواهر المدروسة، ولهذه المعلومات قيمة علمية قد تؤيد ممارسات قائمة، أو ترشد إلى
سبل تغييرها نحو ما ينبغي أن يكون، وثاني الهدفين، هو الهدف العلمي حيث تقوم هذه
الدراسات بجمع الحقائق والتعميمات.
مما
يزيد الرصيد المعرفي اللازم لفهم الظواهر، والتنبؤ بها.
أما
في المجالات القانونية، فالمنهج الوصفي مجال تطبيق واسع جدا في إجراء المسوح
الاجتماعية اللازمة لتطوير المنظومة القانونية، ودراسات المؤسسات العقابية، وفي
إجراء التحقيقات للكشف عن خفايا أسباب النزاعات القانونية. وفي دراسات تطور ونمو
السمات الإجرامية، وعلاقتها بالظروف الاقتصادية والاجتماعية... وغير ذلك.
ولكن
يجب الانتباه إلى أن المنهج الوصفي لا يكفي وحده لإجراء الدراسات القانونية كلها،
لتعدد مجالاتها، وخصائص هذه المجالات.[4]
المرجع:
- د.
رحيم يونس كروالعزاوي، مقدمة في منهج البحث العلمي، دار دجلة الطبعة الأولى، 2008،
عمان.
- د. صلاح الدين شروخ، منهجية البحث العلمي، دار العلوم للنشر والتوزيع، الجزائر.
[1] د.
رحيم يونس كروالعزاوي، مقدمة في منهج البحث العلمي، دار دجلة الطبعة الأولى، 2008،
عمان،
ص97-98.
[2] د. صلاح
الدين شروخ، منهجية البحث العلمي، دار العلوم للنشر والتوزيع، الجزائر، ص147-149.
[3] د.
رحيم يونس كروالعزاوي، مقدمة في منهج البحث العلمي، دار دجلة الطبعة الأولى، 2008،
عمان، ص98-105.
[4] د. صلاح الدين شروخ، منهجية البحث العلمي، دار العلوم للنشر والتوزيع، الجزائر، ص150-151.