الخطوات الأساسية لكتابة عرض المناقشة وكتابة مقال علمي

المطلب الأول: الخطوات الأساسية لكتابة عرض المناقشة

يجب أن يضع الباحث في اعتباره دائمًا الأهداف الرئيسية عند كتابة عرض المناقشة الخاص به والذي يتضمن توضيح التفسيرات، واعلان الآراء، وشرح آثار النتائج، وتقديم الاقتراحات والتوقعات للأبحاث المستقبلية، مع ذكر الأهداف الرئيسية، والإرشادات الخاصة بكيفية الشروع في كتابة عرض المناقشة، والتي هي كالاتي:

ـ أجب عن الأسئلة المطروحة في المقدمة (أسئلة البحث المركزية)

ـ أظهر كيف تدعم النتائج الإجابات.

ـ اشرح كيف تتناسب الإجابات مع مجموعة المعارف الموجودة حول الموضوع.

- ضع في اعتبارك أن عرض المناقشة يمكن اعتباره أهم جزء في رسالتك، لذلك، لا تتفاجأ إذا كنت قد تحتاج إلى أكثر من محاولة كتابة لهذا العرض.

ـ للتأكد من أن رسالتك لا تزال واضحة تمامًا، يجب أن يكون عرض المناقشة قصيراً ولطيفا، ولكن يجب أن ينص بشكل كامل على استنتاجاتك ودعمها وتوضيحها وشرحها والدفاع عنها.

ـ احرص على التأكد من أن الكتابة هي تعليق وليست مجرد تقليص للنتائج.

ـ لا ينبغي الكتابة عن القضايا الجانبية (المشتتة للانتباه) لأنها ستخيم على جوهر رسالتك.

ـ لا توجد أطروحة مثالية، ولكن ساعد القارئ على تحديد الحقائق وما هو التخمين.

ـ حاول دائمًا تنظيم عرض المناقشة الخاص بك من "المحدد" إلى "العام".

ـ قم بالتوسيع والانتقال من الحدود الضيقة لدراستك إلى الإطار العام لنظامك.

ـ ابذل جهدًا متسقًا للالتزام بنفس الأسلوب العام للمقدمة، وهذا يعني استخدام نفس المصطلحات الأساسية، ونفس الزمن، ونفس وجهة النظر المستخدمة في المقدمة.

ـ ابدأ بإعادة كتابة أسئلة البحث الخاصة بك واعادة صياغة فرضيتك (إن وجدت) التي طرحتها سابقًا في المقدمة، ثم أعلن عن إجابات أسئلتك البحثية

- تأكد من دعم هذه الإجابات بنتائج أطروحتك.

ـ استمر بشرح علاقة نتائجك بتوقعات دراستك والدراسات السابقة، واشرح بوضوح سبب قبول هذه النتائج وكيف تتلاءم باستمرار مع المعرفة المنشورة مسبقًا حول الموضوع. تأكد من استخدام الاقتباسات ذات الصلة.

تأكد من إعطاء الاهتمام المناسب لجميع النتائج المتعلقة بأسئلتك البحثية، بغض النظر عما إذا كانت النتائج ذات دلالة إحصائية أم لا.

ـ لا تنس أن تخبر جمهورك عن الأنماط والمبادئ والعلاقات الرئيسية التي أظهرتها كل نتيجة من نتائجك الرئيسية ثم ضعها في منظورها الصحيح، وتسلسل هذه المعلومات مهم:

ـ اذكر الإجابة.

ـ اعرض النتائج ذات الصلة.

ـ استشهد بعمل مصادر موثوقة، وعند الضرورة، وجه الجمهور إلى الأشكال و / أو الرسوم البيانية "لتعزيز" حجتك.

ـ تأكد من الدفاع عن إجاباتك. حاول القيام بذلك بطريقتين: من خلال شرح صحة إجابتك واظهار أوجه القصور في إجابات الآخرين، وستجعل وجهة نظرك أكثر إقناعًا إذا أعطيت كلا الجانبين للحجة.

ـ تأكد أيضًا من تحديد البيانات المتضاربة في عملك. اجعل نقطة جيدة لمناقشة وتقييم أي تفسيرات متضاربة لنتائجك، وهذه طريقة فعالة لكسب جمهورك وجعلهم متعاطفين مع أي معرفة حقيقية قد تقدمها دراستك.

ـ تأكد من تضمين مناقشة أي نتائج غير متوقعة. عند القيام بذلك، ابدأ بفقرة حول النتيجة ثم صِفها.

ـ حدد أيضًا القيود ونقاط الضعف المحتملة المتأصلة في دراستك. ثم عِّلق على أهمية هذه القيود في تفسير نتائجك وكيف يمكن أن تؤثر على صحتها.

لا تستخدم لهجة اعتذارية في هذا القسم. كل دراسة لها حدود.

ـ قم بإجراء ملخص موجز للآثار الرئيسية لنتائجك (قم بذلك بغض النظر عن أي دلالة إحصائية).

ـ تأكد من تقديم أو توصيتين للبحث المحتمل في المستقبل.

ـ أظهر مدى أهمية نتائج دراستك واستنتاجاتها وكيف تؤثر على فهمنا للمشكلة (المشكلات) التي تتناولها أطروحتك.

ـ ناقش كل ما هو ذي صلة ولكن كن موجزاً ومحددًا وفي صلب الموضوع.

المطلب الثاني: الخطوات الأساسية لكتابة مقال علمي

الفرع الأول: الخطوات الأساسية الكمية لكتابة مقال علمي

سواء في العلوم الطبيعية أو العلوم الاجتماعية، يجب أن تلتزم كتابة مقال علمي بمعايير صارمة نسبيًا، حيث تعمل هذه المعايير كضمانات وتوجيه للمؤلف في إنتاج نص واضح، والعديد من هذه المبادئ التوجيهية قابلة للتطبيق أيضًا على كتابة تقرير بحثي أو بحث مقرر، حيث قد يبدو الهيكل الراسخ مقيدًا، ولكنه ضروري للقارئ لفهم التطور المفاهيمي والفكري للمؤلف، ويعد البيان الواضح للهدف والغرض والاستنتاجات هو المفتاح لإيصال الرسالة بشكل فعال وبالتالي، يعد فصل النتائج عن المناقشة أمراً ضروريًا لتجنب إرباك البيانات الأصلية للنص والقدرة على كتابة المقالات دفعة واحدة هي خيال أكثر من كونها حقيقة.

ولكتابة نص علمي، من الضروري اتخاذ خطوات أولية مختلفة، على الرغم من أنها يمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة، وهذه المراحل المختلفة لا تتبع بعضها البعض في عملية خطية، و بدلاً من ذلك، ستتطلب كتابة مخطط مقالتك ذهابًا وايابًا بينهما في عملية تكرارية، حيث ان المخطط التفصيلي هو العمود الفقري لأي مقال ويحدد نوعيته إلى حد كبير والخطة ليست مجرد هيكل نقطي يسلط الضوء على الروابط بين المعرفة وفرضيات البحث والمنهجية والنتائج والحجة والاستنتاج حيث يتطلب تطوير بنية منطقية ذات خيط مشترك لذلك يجب على المؤلف توضيح الرسالة التي يريد إيصالها (يتم تحديد ذلك عادةً في بداية البحث)، وبعد الرسالة، يقوم بتحليل الأدلة والنتائج، هل نتائج البحث دليل قوي لدعم ادعاءاتنا؟ هل تقودنا هذه العبارات إلى الرسالة المراد إيصالها؟.

وبمجرد وضع هذه الخطة بشكل جيد، من الضروري تحديد المجلة التي يكتب المؤلف نصها، وسيكون لذلك أهمية في الموضوع (المقدمة) وتحرير النص، بالإضافة إلى ذلك، لا فائدة من تقديم نص لا يتفق مع السياسات التحريرية للمجلة أو مع نوع المقالة التي تنشرها المجلة المعنية.

ومن الضروري أيضًا المضي قدمًا في تنقيحه مع أدنى حد من الإدراك المتأخر للقيام بذلك، يُنصح بالانتظار بضعة أيام بعد انتهاء الكتابة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى ضمان الاتساق بين النتائج والرسالة، ودقة الأرقام والحسابات، ومنطق التطور الفكري وتوافق المراجع الببليوغرافية، هل المراجع كلها موجودة؟ هل هم حقا يؤيدون التصريحات؟ يجب أن تضع في اعتبارك أن المراجعين خبراء في مجالك ولن تدع مثل هذه الأخطاء تفلت من أيدينا، بالإضافة إلى ذلك، فإن المراجعين والمحررين غارقون في الكم الهائل من الأوراق العلمية المقدمة وتفاصيل بسيطة مثل هذه، إذا تكررت، تكفي لرفض مقال

تنقسم المقالات العلمية والأوراق الأكاديمية والتقارير البحثية إلى ستة أقسام: 1) مقدمة، 2) المنهجية 3) النتائج ، 4) المناقشة، 5) الخاتمة، 6) الببليوغرافيا.

أولا: مقدمة والمنهجية

1. مقدمة (حوالي 10٪ من النص)

يتم استخدام مقدمة مقال للإعلان عن إشكالية الدراسة ولتوفير معلومات أساسية عن البحث أو التدخل. للقيام بذلك، يجب أن يكون لدى المؤلف معرفة جيدة بالأدب حول هذا الموضوع، بخلاف الأدبيات التي تدعم دراسته بشكل مباشر. لذلك يجب إجراء بحث ببليوغرافي شامل (انظر الإطار) حتى نتمكن من إعطاء وجهات نظر مختلفة إذا كانت موجودة، والمقدمة، مع ذلك، ليست المكان المناسب لكتابة مراجعة نقدية للأدبيات، والتي سيتم التعامل معها كجزء من المناقشة حيث في المقدمة، يجب على المؤلف تحديد:

ـ المشكلة

ـ الهدف من المقال (الرد على المشكلة المحددة)

ـ فرضية البحث

وعلى الرغم من أن هذا ليس مألوفًا، قد يكون من الجيد إنهاء المقدمة بملخص من جملة واحدة لاكتشاف المقال، كما يساعد هذا في منح القارئ طعمًا لاكتشاف كيفية وصول البحث إلى مثل هذا الاكتشاف.

2. المنهجية (حوالي 20٪ من النص)

المنهجية هي أساس مقال علمي. ستحدد أهميتها ودقتها مزايا المطابقة بين النتائج والأدلة التي تمثلها، ويمكن أن يؤدي القسم المنهجي المعيب إلى رفض المقالة، ويجب أن يصف قسم المنهجية كيفية إجراء البحث، ويقدم صورة للمكان (موقع الدراسة) وفترة البحث، المعالم التي تم قياسها (أخذ العينات)، وكذلك طرق التحليل المستخدمة (التحليلات).

أ ـ موقع الدارسة

يحدد هذا القسم الفرعي موقع الدراسة ويصف بإيجاز خصائص الموقع أو السكان قيد الدراسة، ويجب أن يسمح للقارئ بالحصول على فكرة دقيقة عن المكان أو السكان. تم الإبلاغ عن الخصائص ذات الصلة بالمناقشة في هذا القسم (الظروف الفيزيائية والكيميائية للبحيرات، والملف الديموغرافي للسكان، وخصائص المواقع، وما إلى ذلك)، كما قد يشير هذا القسم إلى جداول في قسم النتائج حيث توجد خصائص المواقع.

ب ـ أخذ العينات

يتضمن هذا القسم الفرعي فترة أخذ العينات، والتوزيع المكاني لأخذ العينات (عدد المحطات في كل موقع، وعدد العينات في كل موقع، وما إلى ذلك) أو الاجتماعية (نوع الجهات الفاعلة، وعدد الأشخاص، وما إلى ذلك)، كما أنها تلخص المنهجية المستخدمة لأخذ العينات (عشوائي أو هرمي)، وحيثما كان ذلك مناسبًا، فإنه يشمل معايير اختيار مواقع أخذ العينات أو الأشخاص الذين تمت مقابلتهم.

هذا القسم الفرعي ضروري لأنه سيحدد صلاحية أخذ العينات (التمثيلية أو الملاءمة) لتحقيق هدف المقالة، ويجب أن يكون التمثيل التمثيلي للعينة قد تم تناوله بالفعل عند كتابة مشروع البحث، ولكن عند كتابة الخطوط العريضة للمقال، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لهذا القسم الفرعي. لأغراض المقال، فإن الأمر يتعلق فقط بتلخيصه.

كما يصف هذا القسم الفرعي القياسات المختلفة التي تم إجراؤها والطرق المستخدمة (الحضانة، مقاييس الضغط، السبر، المقابلات، إلخ) لأخذ العينات، ويجب أن يكون وصف منهجية أخذ العينات كافيًا للعالم لإعادة العينات، ويجب تجنب الأساليب بالتفصيل عند استخدامها بالفعل من قبل باحثين آخرين، وفي هذه الحالة يكفي الرجوع إليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب تحديد حالات عدم اليقين الناتجة عن أخذ العينات كما يجب أن يصف هذا القسم الفرعي المنهجية بشكل كافٍ حتى يتمكن العالم المختص من فهم نطاق البحث.

ج ـ التحليلات

يجب أن يتضمن هذا القسم الفرعي وصفا للطرق التحليلية المستخدمة بما يكفي لعالم ما لتكرار نفس الدراسة، وإذا تم تطوير تقنية جديدة أو تم تعديلها إلى حد كبير من التقنيات الحالية، فمن الضروري وصف دقيق. ومع ذلك، في مثل هذه الحالة، غالبًا ما يكون من الأفضل كتابة مقال منهجي يشير إليه المؤلف لاحقًا، ويجب وصف المعدات اللازمة لإجراء التحليلات (كروماتوغراف، ومحلل نص، وما إلى ذلك) بدقة، ويجب وصف حالات عدم اليقين التي تسببها التحليلات، وكذلك أي معلومات قد تؤثر على أخذ العينات قبل التحليل (النقل والتخزين)، كما انه في هذا القسم الفرعي، يجب على المؤلف أيضًا، في حالة العمل مع السكان، أن يثبت امتثاله للمبادئ الأخلاقية (إخفاء الهوية، الموافقة، إلخ).

ثانيا: النتائج والمناقشة

1. النتائج (حوالي 20٪ من النص)

في هذا القسم، يقدم المؤلف النتائج دون إجراء أي تفسيرات أو تحليلات (الارتباطات بين البيانات)، ويجب أن يتم عرض النتائج هذا حصريًا للبيانات التي تبرر الاستنتاجات والمتعلقة بالهدف من المقالة، كما انه في قسم النتائج، من الضروري تحديد ما هو ضروري وما هو غير ضروري، وعلى الرغم من أن المؤلف لديه الكثير من البيانات التي تم جمعها أثناء بحثه، إلا أنه يجب عليه إبطاء زخم النشر، وقد تكون إضافة بيانات غير ذات صلة معياراً للرفض أو لطلب تصحيحات رئيسية للمادة، أيضًا لا يريد القراء أن يضطروا إلى فرز جميع بياناتك، وهذا يثقل دون داع النص، وسيتم استخدام هذه البيانات لاحقًا بواسطة المؤلف (مقالات أخرى، عروض تقديمية، إلخ)، والفكرة المهيمنة لهذا القسم: احتفظ بما هو ضروري فقط.

وفي قسم النتائج، يجب على المؤلف تقديم بيانات بحثه بشكل مناسب، حيث انه هناك عدة طرق للقيام بذلك: نص وجداول ورسومات، وإذا كان من الممكن تقديم البيانات في بضعة أسطر، فمن الأفضل عدم استخدام الرسومات لأن الرسوم البيانية مناسبة للبيانات المناسبة للتحليلات متعددة العوامل (أمثلة: التطور الزمني لانبعاثات غازات الدفيئة من نظام بيئي، أو التطور التاريخي لحالات الملاريا لسكان أفريقيين يعيشون بالقرب من خزان، أو حتى التطور التاريخي لتلوث الزئبق في أحد الأنهار سكان منطقة الأمازون البرازيلية)، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لمقاييس الرسوم البيانية، ومن الأفضل دائمًا استخدام نفس المقاييس والوحدات كلما أمكن ذلك (عادة ما تكون الوحدات معياراً في سياسات نشر المجلة).

كما يجب أن يكون كل من الجداول والرسوم البيانية واضحين، ويجب ألا تحتوي على الكثير من الأفكار (عادة توضيح واحد = فكرة واحدة)، كما يجب أن تحدد هذه بوضوح موقع الدراسة، والمعلمات المهمة (التي سيتم تناولها لاحقًا في المناقشة)، وعدد القياسات وأوجه عدم اليقين، وباختصار، ويجب أن يكون القارئ قادراً على رؤية الصورة الكبيرة بمجرد النظر إلى الجدول أو الرسم البياني، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القارئ قادراً، من النتائج، على إجراء نفس الحسابات التي قام بها المؤلف في المناقشة، وفيما يتعلق بالرسوم التوضيحية، من الضروري اتباع مؤشرات المجلة التي تنوي المقالة بها.

2. المناقشة (حوالي 40٪)

المناقشة هي جوهر المقال، يجب أن تؤكد على أهمية النتائج، وهكذا، في المناقشة، يحدد المؤلف الاستنتاجات التي يمكنه استخلاصها من النتائج، وعن طريق التحليلات الثابتة أو المنطقية (في حالة وجود مقال مرتبط بالبحث النوعي)، يسلط المؤلف الضوء على التفاعلات بين النتائج، كما انه عند كتابة هذا القسم، يجب أن تشير كل فقرة إلى خاتمة، ومن المستحسن أن تبدأ الفقرة بالنتيجة التي تليها المظاهرة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تقييم الاستنتاجات والبيانات في ضوء المعرفة الموجودة، ويجب إيلاء اهتمام خاص لمراجعة الأدبيات عند كتابة هذا القسم، كما يجب على المؤلف أيضًا استخلاص النتائج الرئيسية للنتائج، وأخيراً، المناقشة هي المكان المناسب لمناقشة الأبحاث الأخرى المطلوبة والتدابير الإضافية وفرضيات البحث الجديدة.

ثالثا: الخلاصة والمراجع

1. الخلاصة (حوالي 10٪ من النص)

كما يوحي الاسم، يجب أن يلخص هذا القسم من المقالة النتائج الرئيسية للبحث، ويستخدم القراء هذا القسم للحصول على فكرة عن قيمة المقالة، وفي الختام، يجب على المؤلف، مرة أخرى، التحقق من صحة الملاءمة بين النتائج والرسالة، وهل يمكننا حقًا استخلاص مثل هذه الاستنتاجات من النتائج؟ ما الدليل الذي نقدمه؟

2. المراجع

هناك العديد من المصادر التي يمكن استخدامها لمقال علمي أو عمل أكاديمي أو تقرير بحثي: مقالات علمية راجعها النظراء، تقارير بحثية، وثائق حول موقع إلكتروني ومقالات إخبارية وموسوعات، مع ظهور الإلكترونيات، يمكننا أيضًا إضافة مجموعات الاهتمامات "Listserv" ومجموعات الأخبار، ورسائل البريد الإلكتروني وقواعد البيانات والمحفوظات والأقراص المدمجة.

كما يجب أن تظل يقظًا بشأن الصلاحية العلمية للمراجع، وهل المراجع التي اشير لها في المتن موجودة في قائمة المراجع، وعليك الحكم على مصداقية المصدر، وبالتالي لا يمكن استخدام المقالات الصحفية لإثبات نقطة تقوم بها، ولكن يمكن أن تدعم عرض المشكلة، خاصة في حالة المقالة التحليلية، ومع ذلك، يجب تجنب هذا النوع من المصادر في حالة وجود مقال علمي، فسيتعين عليك الرجوع إلى مصدر معلومات الصحفي.

أما بالنسبة للإنترنت، فيمكنك أن تجد كل شيء من الأفضل إلى الأسوأ، بما في ذلك الضئيل والعظيم، وإذا كنت تبحث عن معلومات لكتابة ورقة أكاديمية، فمن الرهان الآمن أنك ستجدها على الإنترنت بمجهود أكبر أو أقل، ويمكن لأي شخص أو فرد أو مجموعة أو مؤسسة التعديل على الإنترنت، مما يعني وجود معلومات موثوقة ومعلومات مضللة هناك ، فمن نفس الكلمة الرئيسية ستجد نفسك تواجه مستندات ذات حالات مختلفة جدًا، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون المعلومات قديمة إذا لم يتم تحديث الموقع لسنوات عديدة، وبالمثل، إذا قررت الرجوع إليه، فتذكر أن المعلومات على الإنترنت متقلبة ومتحركة، و في الواقع، يمكن أن يختفي الموقع أو يغير عنوان الإنترنت.

أ ـ نقاط لتقييم الوثائق:

ـ من هو مؤلف الوثيقة؟ يجب الإشارة إلى اسمها بوضوح، وكذلك وظيفتها إذا كانت وثيقة من مؤسسة.

ـ من هو المحرر المسؤول؟ بمعنى آخر، من يتحمل المسؤولية القانونية عن المعلومات التي يتم الكشف عنها؟

ـ من هو الناشر أو المؤسسة المضيفة للموقع؟ هل هي جامعة أم مركز أبحاث أم مزود وصول خاص أم شركة؟

ـ حالة الوثيقة؟ هل هي مقال علمي أم مقال رأي أم وثيقة رسمية أم صفحة رئيسية للهواة أم صفحة إعلان أم عرض تجاري؟

ـ ما هو تاريخ الوثيقة؟ إذا كان هذا منشوراً إلكترونيًا، فمتى تم تحديثه آخر مرة؟

ـ ما هي مصادر المعلومات المفصح عنها؟

ـ ما هي المراجع الببليوغرافية إن وجدت؟

ـ إذا كان هذا هو النشر الإلكتروني لوثيقة تم تحريرها في مكان آخر، فما هي النسخة الورقية؟

ـ إذا كان منشوراً إلكترونيًا لم يتم نشره على الورق في مكان آخر، فهل تدعمه هيئة تحرير أو لجنة علمية؟ هل المقالات تمت مراجعتها من قبل الأقران؟.

ـ إذا كان منشوراً إلكترونيًا، فما هو طول العمر المتوقع للموقع.

ـ يجب ألا ينتهي الأمر بالقارئ الذي يرغب في التحقق من البيانات الثانوية لمنشورك في صفحة ERROR404

ـ يمكن تقدير طول عمر الموقع بناءً على مصداقية المنظمة المضيفة للموقع وتاريخ إنشاء الموقع وادراج المنشور في قواعد البيانات الوطنية أو الدولية.

ب ـ كيفية الاستشهاد بالمصادر

هناك العديد من الطرق للاستشهاد بالمصادر المستخدمة، ففي العلوم الطبيعية، يتم تدوين الاستشهادات بشكل عام في متن النص وتشير إلى اسم المؤلف، السنة (على سبيل المثال: جان ، 2002) ، بينما في العلوم الإنسانية ، يستخدم المؤلفون الحواشي وهي الطريقة الأكثر سهولة.

كما تختلف طريقة وصف المصدر من مجلة إلى أخرى ، وبالتالي، في بعض المجلات، سيتم تحديد سنة النشر بعد اسم المؤلفين، بينما في حالات أخرى سيكون في نهاية المرجع، على أي حال، يجب اتباع القواعد الخاصة بوصف المصادر الورقية والإلكترونية التي نوضحها لك أدناه.

ج ـ المصدر الورقي

في نهاية المقال، يجب على المؤلف جمع كل مراجع العناوين المذكورة، مع احترام معايير المجلة، وهكذا، على سبيل المثال، تطلب المجلة الإلكترونية في العلوم البيئية

VertigO "http/ www.vertigo.uqam.ca" من المؤلفين تلبية معايير النشر التالية:

ـ المصنف: لقب المؤلف، الاسم الأول، سنة النشر، اسم العمل ، دار النشر، مكان النشر، عدد الصفحات أو صفحة الاقتباس بالضبط.

ـ العمل الجماعي: لقب المؤلف، الأحرف الأولى من الاسم الأول، سنة النشر ، اسم المقال ، عدد صفحات المقالة أو صفحة الاقتباس بالضبط ، اسم منسق العمل ، اسم الكتاب ، النشر المنزل ، مكان النشر ، عدد صفحات الكتاب.

ـ مقال المجلة: لقب المؤلف، الأحرف الأولى من الاسم الأول، سنة النشر، اسم المقالة ، اسم المجلة ، رقم المجلة ، عدد الصفحات أو صفحة الاقتباس بالضبط ، و يمكن للمؤلف أن يضيف ، إذا رغب، ببليوغرافيا بما في ذلك الموارد الإلكترونية (عناوين مواقع الإنترنت، منتديات Usenet ...) مما يسمح بتعميق موضوع المقال.

د ـ المصدر الكتروني

توصي معايير ISO (منظمة المعايير الدولية) 2-DIS 690 بأن تتضمن الاستشهادات من المستندات الإلكترونية العناصر التالية في القسم الببليوغرافي:

مسؤول (المؤلف الأول) ، العنوان ، نوع الوسيط (أي على الإنترنت ؛ أقراص مدمجة)، مسؤولون ثانويون (مؤلفون آخرون) ، التحرير ، تحديد الرقم (للسلسلة) ، مكان النشر، المحرر ،تاريخ النشر ،تاريخ التحديث أو المراجعة ، تاريخ استشارة المؤلف، الأرقام التسلسلية ، الملاحظات (الوصف المادي ، المواد المرفقة ، نظام الكمبيوتر الضروري لقراءة الوثيقة ، وتيرة النشر ، واللغة ، والملاحظات الأخرى)، التوافر والوصول (عنوان URL ei) ، رقم التسجيل (مثل DOI، ISSN ،ISBN).

قد يتبين أن بعض هذه العناصر غير متوفرة أو حتى غير عادية، ومع ذلك، من الجيد أن يتمكن المؤلف من الوصول بسرعة إلى هذه المعلومات إذا طلبها المراجع أو القارئ.

الفرع الثاني: الخطوات الأساسية النوعية لكتابة مقال علمي

تتكون المقالة العلمية بشكل عام من الأجزاء التالية:

العنوان، قائمة المؤلفين وانتماءاتهم، قائمة الكلمات الرئيسية، الملخص ، مقدمة ، الدراسات السابقة ، منهجية العرض ، الخاتمة ، قائمة المراجع الببليوغرافية.

ـ يتكون نص المقالة عادةً من أجزاء تتراوح من المقدمة إلى الخاتمة ، تتوافق هذه الأجزاء عادةً مع أقسام منفصلة ويتم تقديمها بهذا الترتيب، وعلى الرغم من أن المقالة مقسمة إلى عدة أقسام ، إلا أنها يجب أن تقرأ ككل وتتبع خطًا مستقيمًا، يحدده هدف البحث أو الفرضية.

أولا: العنوان وقائمة المؤلفين

1ـ العنوان

يجب أن يصف العنوان الجيد محتوى المقالة بشكل مناسب، دون أن يكون طويلاً جدًا أو قصيراً جدًا، ويمكن استخدام الإرشادات التالية عند اختيار العنوان:

ـ اختر عنوانًا يجذب انتباه القارئ ويثير اهتمامه.

ـ العدد ما بين 10 و12 كلمة.

ـ استخدم الكلمات التي تبرز مجال البحث أو تطبيقه، وأصالته.

ـ اختر الكلمات التي من المحتمل أن تكون الكلمات الرئيسية لاستعلام في محرك البحث.

ـ تجنب الكلمات غير الضرورية مثل "ملاحظات على" أو " دراسة عن."

ـ تجنب الاختصارات والرموز.

2ـ قائمة المؤلفين

إذا كان للمقال عدة مؤلفين مشاركين، فمن الضروري تحديد الترتيب الذي تظهر به أسمائهم في المقالة، حيث يمكن أن يكون مصد ارً للنزاع لأن ترتيب المؤلفين غالبًا ما يرتبط بأهمية مساهمتهم في العمل ، وعلى وجه الخصوص ، يتم منح تقديرا أكبر للمؤلف الأول في القائمة، مما قد يفيد هذا المؤلف، حيث تختلف القواعد المستخدمة لتحديد ترتيب المؤلفين من فريق بحث إلى فريق بحث اخر، وعادة ما يتم اختيار هذا الترتيب من قبل قائد الفريق، والقواعد الأكثر شيوعًا هي كما يلي:

ـ ترتيب المساهمة

يتم سرد المؤلفين وفقًا لمساهمتهم في إعداد المقالات أو تمويل البحث، والتي تتراوح من الأعلى إلى الأدنى ، كما سيقوم بعض المشرفين عمدًا بوضع طلاب المشروع كمؤلف أول ، من أجل زيادة فرصهم في الحصول على منحة.

ـ الأبجدية

لتجنب التعارضات ، يفضل بعض الأشخاص ترتيب المؤلفين أبجديًا حسب الاسم الأخير، حيث تستخدم هذه القاعدة أيضًا للمقالات التي تحتوي على عدد كبير من المؤلفين.

ـ اعتبارات أخر ى

يمكن أيضًا استخدام قواعد أخرى لتحديد ترتيب المؤلفين، على سبيل المثال، في مجال الصحة ، من الشائع أن يتم تعيين مدير الفريق في المرتبة الأخيرة، مما يمنحه تقديراً خاصًا، كما يحدث أيضًا أن المؤلفين يتم تصنيفهم وفقًا لانتمائهم (على سبيل المثال، جامعة ، قسم ، إلخ) أو دورهم (على سبيل المثال، طالب، مشرف ، مشرف مشارك ، إلخ).

ثانيا: الملخص والكلمات الدالة

1ـ الملخص

يلعب الملخص (أي الملخص باللغة الإنجليزية) دوارً أساسيًا في المقالة، من ناحية أخرى، يعمل على إثارة اهتمام القارئ ودعوته بسرعة إلى طبيعة العمل، وسيشجع الملخص الجيد القارئ على قراءة المقالة بأكملها، في حين أن الملخص المكتوب بشكل سيئ سيكون له تأثير معاكس، في حين أن الوصول إلى المقالة الكاملة غالبًا ما يكون محدودًا، فإن الملخص متاح عادة دون قيود.

كما يجب أن يكون الملخص الجيد عبارة عن نسخة مختصرة من المقالة، تتبع نفس بنية المقالة مع إبراز النقاط الرئيسية لكل قسم من أقسامها، و فيما يلي بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند كتابة الملخص:

ـ يجب أن يذكر الملخص بوضوح ما يلي: (السياق وقضية البحث / الأهداف والمساهمات الرئيسية / المراحل الرئيسية للمنهجية / أهم النتائج والاستنتاجات).

ـ يجب أن يؤكد الملخص بوضوح على الجانب الأصلي والمبتكر للعمل.

ـ يجب أن يحترم الملخص قيود الطول التي تفرضها المجلة أو نظام التقديم (عادة بين 150 و 250 كلمة).

ـ يجب أن يكون الملخص مستقلاً عن المقالة، ويجب أن يكون مقروءًا دون الحاجة إلى الرجوع إلى المقالة.

ـ يجب ألا يكون الملخص مقدمة ثانية، أي أنه يجب أن يكون ملخصًا كاملاً للمقال وأن يتضمن المنهجية والنتائج والاستنتاجات.

ـ يجب ألا يحتوي الملخص على مراجع للأدبيات العامة أو الأشكال أو الجداول في المقالة.

ـ يجب ألا يحتوي الملخص على اختصارات، ما لم تكن معروفة وتقليدية.

2ـ الكلمات الدالة

تتطلب معظم المؤتمرات أو المجلات من المؤلفين تقديم قائمة من 3 إلى 10 كلمات رئيسية سيتم استخدامها لتصنيف المقالة وفهرستها، مثل العنوان، يعد اختيار هذه القائمة مهمًا لأنه سيسمح للقراء بالعثور على المقالة بسهولة أكبر، من استعلام متعلق بالموضوع نفسه في محرك البحث، لذلك وجب اتباع هذه الإرشادات لاختيار الكلمات الرئيسية:

ـ لا تفصل بين الكلمات المركبة التي تشكل وحدة دلالية واحدة.

ـ قم بتضمين كل الكلمات المهمة (مفردة أو مركبة) في العنوان والملخص.

ـ استخدم صيغة الجمع للكلمات الرئيسية التي تحدد عنصراً قابلاً للقياس.

ـ تجنب الاختصارات والمختصرات غير التقليدية الخاصة بالكلمات المركبة.

ـ احترم قيود المؤتمر أو المجلة (على سبيل المثال، الحد الأدنى والحد الأقصى لعدد الكلمات الرئيسية، الأحرف الصغيرة أو الكبيرة، الترتيب الأبجدي أو الأهمية، إلخ).

ثالثا: المقدمة والدارسات السابقة

1ـ المقدمة

نظراً لكونها القسم الأول الذي يصادفه القارئ ، يمكن أن يكون للمقدمة تأثير كبير على إدراكهم للعمل بأكمله، حيث ان المقدمة التي تمت كتابتها بشكل سيئ ، أو التي لم يتم وصف دوافع البحث أو أهدافه أو مساهماته بوضوح ، ستترك انطباعًا سيئًا عن القارئ ، لذلك من المهم إيلاء اهتمام خاص لهذا القسم، حيث تحتوي المقدمة الجيدة عادةً على الأجزاء التالية:

ـ سياق الكلام

تبدأ المقدمة عادةً بعرض عام للسياق (على سبيل المثال، المجال ، التطبيق ، العملية ، إلخ) الذي يتم فيه البحث ، حيث يتمثل دور هذا الجزء في انه يقود القارئ بشكل طبيعي إلى قضية البحث المحددة، وبعد ذلك ، يعمل على تحفيز البحث من خلال وصف أهمية سياقه.

ـ الإشكالية

بمجرد إنشاء السياق العام، من الضروري تحديد المشكلة أو سؤال البحث المحدد المقدم في المقالة بدقة أكبر، على سبيل المثال، يمكن أن تكون قيودًا على الأساليب الحالية، أو تطبيق جديد أو مختلف، أو سؤال مفتوح ، إلخ ، و مرة أخرى ، يجب التأكيد على أهمية المشكلة أو سؤال البحث حتى لا يُنظر إليها على أنها تبسيطية أو غير ضرورية.

ـ المنهج المتبع في الدراسة

يستخدم القسم التالي لوصف النهج المقترح للإجابة على المشكلة أو سؤال البحث.

ـ خطة المقال

2ـ الدارسات السابقة

كما يوحي اسمها، يعمل هذا القسم على تقديم الأعمال الرئيسية حول نفس موضوع المقالة، ولا يتمثل الهدف في تقديم نظرة عامة كاملة عن عمل ما، بل تحديد موقع مساهمات المقالة فيما يتعلق بالعمل السابق، لذلك وجب اتباع الإرشادات التالية عند كتابة الدراسات السابقة:

ـ التركيز على الأعمال الحديثة، إذا أمكن اعتبارها أحدث ما توصلت إليه المشكلة المستهدفة.

ـ الاقتصار على المنشورات عالية الجودة في المجلات أو المؤتمرات ذات السمعة الطيبة.

ـ هيكلة العمل بطريقة متماسكة.

ـ تحديد المزايا والقيود الخاصة بالأعمال المذكورة.

ـ إذا كان نفس المؤلفين قد نشروا مقالات متعددة حول نفس الموضوع، فاستشهد فقط بأحدث الأعمال أو العمل الأكثر ارتباطًا بالمقال الذي تكتبه.

رابعا: المنهجية والخاتمة

1ـ المنهجية

عادة ما يشكل هذا القسم جوهر المقالة، وفي هذا نوضح بالتفصيل العناصر الرئيسية للبحث، ومراحل تحقيقه، وكذلك المنهج المستخدم للتحقق من صحة فرضياته، وغالبًا ما تكون المنهجية هي الجزء الأطول والأكثر تعقيدًا في المقالة ، حيث تحتوي عادةً على عدة أقسام فرعية ، لذلك من المهم تنظيم العرض بشكل جيد ، حتى يتمكن القارئ من متابعة وفهم كل جزء من أجزائه ، دون الحاجة إلى الرجوع أو قراءة قسم آخر.

و لتسهيل مهمة القارئ، من الضروري اختيار عناوين ذات معنى للأقسام الفرعية، ويجب أن يعطي العنوان الجيد فكرة واضحة عن محتوى القسم الفرعي، باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات، كما يجب عرض المبادئ العامة للطريقة قبل تفاصيلها.

2ـ الخاتمة

يتمثل دور هذا القسم في عرض نتائجه الرئيسية وتحليلها وفق أسئلة وفرضيات البحث ويتم تقديم النتائج عادة في شكل جداول وأشكال، يتبع تسلسلها ترتيبًا منطقيًا، كما يجب أن يؤكد النتائج المطلوبة للإجابة على أسئلة البحث وفرضياته، حيث تعد الخاتمة بمثابة ملخص لأهم أهداف البحث ومساهماته ونتائجه ، حيث يحتوي هذا القسم عادةً على الأجزاء الثلاثة التالية.

ـ تذكير بالأهداف والمساهمات.

ـ ملخص النتائج الرئيسية والاستنتاجات الرئيسية ـ العمل المستقبلي.

من المعتاد إنهاء الاستنتاج باقتراح عمل مستقبلي للإجابة على الأسئلة الجديدة التي يطرحها البحث أو أسئلة المتابعة، وإذا كان العمل الموصوف في المقالة يتناسب مع مشروع بحث متعدد المراحل، فيمكننا أيضًا ذكر المرحلة التالية التي سيتم تنفيذها.

المرجع

د. عمروش أحسن، منهجية البحث العلمي، تخصص: قانون الاعمال، جامعة الجيلالي بونعامة – خميس مليانة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، قسم الحقوق، الجزائر، السنة الجامعية 2020/2021، ص81- 104.